قال الكاتب والمحلل السياسي حسن لافي، إن خطاب رئيس حكومة الاحتلال الجديد نفتالي بينت، ومن ثم خطاب بنيامين نتنياهو، أسلوبين اعلاميين مختلفين، الأول يحاول أن يظهر نفسه الأكثر رسمية والأقدر على أدارة الحكومة بمهنية مطلقة، لذلك كان خطابًا هادئًا وحدويًا ومطمئنًا ومتخصصًا.
وفيما يتعلق بخطاب نتنياهو، أضاف لافي لـ "شمس نيوز"، أنه ذهب باتجاه التأكيد أنه الزعيم والقائد والسياسي الأنسب لإدارة "إسرائيل" كلها، وليس الحكومة فقط، لذلك كان خطابا قويًا مركزًا به الكثير من الشعارات الصاخبة، والأهم به تحدي غير مسبوق من قبل قادة المعارضة في "إسرائيل" على مدار فترة حكم نتنياهو.
واستدرك: "لكن مع اختلاف الأساليب، لم يمنع ذلك اشتراكهم بالنهج الانتهازي المتلون الذي بات الصبغة الأكثر رواجا في السياسة الإسرائيلية".
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة رئيس حزب يمينا نفتالي بينت أدت اليمين الدستورية مساء اليوم الأحد بالتناوب مع رئيس حزب ييش عتيد يائيير لابيد.
