غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

المقاومة ثبتت معادلة القدس _ غزة

قيادي حمساوي يعلق على "استطلاع أطلس": مطلوب تشكيل قيادة وطنية موحدة لحين اصلاح المنظمة

الامناء العامون.jpeg
شمس نيوز - خاص

أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس" أنّ المرحلة الراهنة من تاريخ شعبنا تستدعي إعادة ترتيب وبناء منظمة التحرير الفلسطينية على الأسس المتفق عليها، جاء ذلك في تعقيبه على نتائج استطلاعٍ للرأي أجراه مركز أطلس للدراسات والبحوث.

وأوضح رضوان في حديث مع "شمس نيوز" أن المرحلة تتطلب التوجه نحو "تشكيل قيادة وطنية موحدة تضم الأمناء العامين لقادة فصائل المنظمة، إلى جانب حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وفصائل المقاومة الفلسطينية، إلى حين تشكيل المجلس الوطني الجديد بكل هيئاته، ومؤسساته، التي يجب تفعيليها على أسس سليمة".

ووفق استطلاع مركز أطلس فترى غالبية كبيرة من الجمهور "81.4%" أن الأولوية التي يجب على الفصائل الوطنية الاتفاق حولها في الوضع الراهن هي إعادة تفعيل وبناء منظمة التحرير الفلسطينية من خلال عقد الإطار القيادي المؤقت، في حين ترى ما نسبته "15.7%" أن الأولوية هي تشكيل حكومة وحدة وطنية تعترف بقرارات الشرعية الدولية.

ودعا رضوان إلى إصلاح منظمة التحرير على أسس سليمة، تضم جميع أطياف الكل الفلسطيني على قاعدة "شركاء في الدم شركاء في القرار".

وشدد رضوان على أهمية إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس جديدة، والتوافق على برنامج سياسي، واستراتيجية وطنية، على أساس الثوابت، وخيار المقاومة.

وبحسب استطلاع مركز أطلس للدراسات الاستراتيجية: حالة رضى شبه تامة (96.7%) من الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة عن موقف المقاومة في غزة في نصرة أهل القدس وحي الشيخ جراح، (90.1%) أن المقاومة نجحت في تثبيت معادلة القدس -غزة، كما تؤيد غالبية كبيرة من الجمهور (78.5%) استمرار المقاومة في تثبيت معادلة القدس -غزة، حتى لو كلف ذلك عدوانًا جديدًا.

وأظهر الاستطلاع أن المقاومة المسلحة هي الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق والثوابت، فيما ترى نسبة بسيطة "3.7%" المفاوضات والتسوية هي الخيار الأمثل، ونسبة "4.5%" ترى أن المقاومة الشعبية هي الخيار الأمثل.

وذكر رضوان في تعقيبه على النتائج -آنفة الذكر-أن استطلاع الرأي يدلل على نجاح المقاومة وقدرتها على تثبيت معادلة (القدس – غزة)، وأنَّ القدس خط أحمر، إذ مس فلا خطوط حمراء بعده، كون المسجد الأقصى هو مسرى النبي إلى السماء، وقبلة المسلمين الأولى، والعاصمة الأبدية لفلسطين.

وأشار إلى أن استطلاع الرأي يدلل على وجود حاضنة شعبية كبيرة لخيار المقاومة الفلسطينية، كونه الخيار الأمثل، والأنجع، والأقصر للوصول إلى التحرير، قائلاً: "شعبنا الفلسطيني يؤمن ايماناً عميقاً، أن المقاومة هي الحل لكل التحديات التي تعصف بالقضية".