غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

ترقب وحذر في الكيان

مصادر في المقاومة: العودة إلى إطلاق النار مطروح وتعليمات للوحدات الصاروخية بالاستعداد

صواريخ المقاومة- سرايا القدس.jpg
شمس نيوز - غزة

قالت مصادر مطلعة في المقاومة الفلسطينية "إن ثمة إجماعاً بين فصائل غزة على عدم تمرير (مسيرة الأعلام) المقرّرة يوم غدٍ الثلاثاء، وأن مسألة العودة إلى إطلاق النار ستكون مطروحة على الطاولة بشكل جدّي، في ظلّ عودة العدو إلى تفعيل مُسبّبات المواجهة السابقة".

وأنذرت المقاومة حكومة الاحتلال السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو، والحكومة الجديدة بزعامة نفتالي بينت، عبر رسائل نقلت إلى الوسطاء المصريين والأمميين بضرورة إلغاء المسيرة الاستفزازية في المدينة المقدسة، وخاصة مرورها من منطقة باب العمود أو اقتحام حرم المسجد الأقصى، محذّرة من أن الردّ قد يتطوّر ليكون بمثابة حرب إقليمية في المنطقة.

ووفق صحيفة "الأخبار" اللبنانية فإن قيادة حركة حماس أبلغت وزير المخابرات المصرية، عباس كامل، أن مثل هذه المسيرة ستدفع بشكل أكيد إلى تفجير الأوضاع، وأن المأزق سيكون كبيراً لدولة الاحتلال والوسطاء، لأن طبيعة ردّ المقاومة لن تختلف عن ردها الشهر الماضي، بوقف المسيرة بالنار والصواريخ.

وبالتزامن مع تحليق مكثّف للطائرات الحربية والاستطلاعية في سماء قطاع غزة على مدار اليومين الماضيين، رفعت المقاومة الفلسطينية درجة جاهزيتها للعودة إلى المواجهة، فيما صدرت تعليمات للوحدات الصاروخية بالاستعداد، وفقاً لمصادر في المقامة لصحيفة الأخبار اللبنانية.

وبخلاف تقديرات الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة سيكون ردّها بإطلاق البالونات المتفجّرة أو تنقيط بعض الصواريخ على منطقة غلاف غزة.

وكشف المصدر أن ردّ المقاومة سيكون مدروساً وموازياً لمسيرة المتطرّفين في المدينة المقدسة، فيما لا تزال الوحدات الصاروخية جاهزة لتوجيه ضربات نارية مكثّفة تجاه مدن المركز في الكيان.

وأشار المصدر إلى أن الاحتلال دأب طوال الأيام الماضية على تسريب أخبار عن استعدادات جيشه لضرب بنك أهداف في القطاع، معتبراً أن كلّ هذه الأخبار هدفها ردع المقاومة ومنعها من الردّ على "مسيرة الأعلام"، لكن "يوم الثلاثاء، سيكون الواقع مختلفاً إذا قرّر العدو تنفيذ المسيرة". وكان الإعلام الإسرائيلي قد نقل ان وزير الحرب، بيني غانتس، صادق على بنك أهداف في غزة يضمّ عدّة مئات من الأهداف الجديدة التي تمّ جمعها بعد المواجهة الأخيرة، من أجل ضربها في أيّ جولة جديدة.

في السياق نفسه، دعت "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية" الفلسطينيين في الأرض المحتلة عام 1948 وفي الضفة الغربية، إلى الزحف نحو القدس والمسجد الأقصى يوم غدٍ، لمواجهة المستوطنين وإفشال "مسيرة الأعلام". كما دعت إلى جعل الثلاثاء "يوم غضب فلسطيني" في كلّ مناطق فلسطين التاريخية.