أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن سيف القدس الذي شرعته المقاومة للدفاع عن حقوق شعبنا ومقدساته، لن يُغمد، ولن تُفلح مسيرة الأعلام الممنهجة في تغيير الواقع الجغرافي والديني في المدينة المقدسة.
وحذرت الحكرة في تصريخ وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، العدو من استمرار جرائمه وأفعاله الاستفزازية بحق أرضنا ومقدساتنا، مشيرة إلى أنه هو من يتحمل المسؤولية عن نتائج هذه الأفعال بحق القدس والأقصى، ومعركة سيف القدس التي حققت فيها المقاومة إنجازاً منقطع النظير ما زالت حاضرة في الميدان.
ودعت شعبنا المرابط في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة إلى الزحف والرباط في باحات المسجد الأقصى، والانتفاض في وجه المحتل واشعال الأرض تحت اقدامه بكافة الوسائل المتاحة لوقف إجرامه وغطرسته.
وتابعت الحركة "هذه الأفعال الاستفزازية والإجرامية تستوجب وقف التعاون الأمني مع العدو الصهيوني ورفع القبضة الأمنية عن المقاومين الفلسطينيين ليقوموا بواجبهم في الدفاع عن شعبنا ومقدساتنا".
وشددت على انه من غير المقبول بقاء سفارات المحتل وداعميه في قلب العواصم العربية والإسلامية والعدو يدنس ويهود مقدساتنا وأرضنا، مطالبةً أحرار الأمة بالقيام بمسؤولياتهم بطرد هذه السفارات من أراضينا العربية والاسلامية والوقوف إلى جانب شعبنا وقضيته العادلة.
