أجرى قيادة منتدى المهندس الفلسطيني والاتحاد الإسلامي في نقابة المهندسين مساء اليوم الخميس اتصالاً هاتفيا مع زوجة الأسير المهندس محمد الحلبي وذلك للاطمئنان على صحته، والتضامن مع الأسير الحلبي وعائلته بعد دخوله العام السادس على التوالي داخل الاعتقال التعسفي في سجون الاحتلال الصهيوني دون توجيه أي تهمة للأسير المهندس الحلبي.

ويتعرض الأسير المهندس الحلبي لأطول محاكمة في التاريخ حيث عقدت له 162 جلسة محاكمة خلال سنوات الاعتقال الماضية، ولم يصدر بحقه حتى تاريخه أي حكم وتم تأجيل جلسة محاكمته حتى تاريخ 23حزيران الجاري، وأكد منتدى المهندس الفلسطيني وقوف كافة الزملاء المهندسين إلى جانب الأسير في قضيته العادلة.

يشار إلى أن منتدى المهندس الفلسطيني والاتحاد الإسلامي في نقابة المهندسين أطلق حملة لمناصرة الأسير المهندس محمد الحلبي أثناء جلسات المحاكمة التي يتعرض لها.

وجدد منتدى المهندس والاتحاد الإسلامي مطالباتهم لكافة الجهات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة الإفراج العاجل عن المهندس الحلبي في ظل ما يتعرض له من ظروف صحية صعبة.

إقرأ أيضا

نصائح لتحقيق التوازن بين العمل والحياة

وأشاد منتدى المهندس الفلسطيني والاتحاد الإسلامي في نقابة المهندسين بكافة الجهود التي تطالب بالإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، كما وطالبة قيادة منتدى المهندس الفلسطيني والاتحاد الإسلامي في نقابة المهندسين بضرورة تحرك اتحاد المهندسين العرب على جميع المؤسسات الحقوقية الدولية للمطالبة بالإفراج عن الأسير المهندس محمد الحلبي الذي اعتقل بدون أدنى مبرر من هذا الاعتقال.

يشار إلى أن الأسير الحلبي كان يعمل مديرًا لمؤسسة "الرؤيا العالمية"، وتم منحه مؤخرًا الدكتوراه الفخرية من مؤسسة أكاديمية في ألمانيا، لعمله الإنساني.

واعتقل الحلبي في تاريخ 15 حزيران 2016، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ ولتعذيب جسدي ونفسي، استمر لمدة (52) يومًا، وحُرم من لقاء محاميه، في محاولة للضغط عليه ونزع اعترافات منه، وما يزال يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له، حيث فقد ما نسبته 50% من السمع بسبب التعذيب.

يذكر أن الحلبي متزوج وهو أب لخمسة أطفال، وطالبت عدة جهات دولية بالإفراج عنه، منهم المقرر الخاص لحقوق الإنسان "مايكل لينك"، والسكرتير العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، إضافة إلى برلمانيين من استراليا وكندا.