دعا الأزهر الشريف، اليوم الأحد، دول العالم أجمع إلى إعطاء قضية اللاجئين حقها في ظل ما يعانيه اللاجئون الذين أُخرجوا من ديارهم وأوطانهم بسبب الاضطهاد والتهجير والحروب، وما لحق بهم من أضرار مادية ونفسية وويلات من العذاب ذاقوها بلا سبب وبلا ذنب.
وذكر الأزهر الشريف في بيان صدر عنه، لمناسبة اليوم العالمي للاجئين، العالم بأقدم قضية للاجئين في العصر الإنساني الحديث وهي قضية اللاجئين الفلسطينين الذين أخرجوا من ديارهم وأراضيهم بغير حق قسرا وإرهابا، وهجروا وضاعت حقوقهم وما تزال في ظل صمت عالمي متخاذل، داعيا الجميع لمساندتهم في قضيتهم الإنسانية العادلة، حتى يعودوا إلى ديارهم سالمين آمنين رغم أنف المحتل الغاصب ومن عاونه.
وطالب الأزهر المجتمع الدولي بمضاعفة الاهتمام بقضايا اللاجئين ومعالجة أسبابها التي طغت فيها المادة والأطماع على الإنسانية وحقوق الإنسان، فهم يعيشون أزمات مضاعفة، ويجب دعمهم وحمايتهم وتحسين معيشتهم وتمكينهم من حقوقهم ومساعدتهم في تجاوز الآثار النفسية التي أجبرتهم على الفرار من أوطانهم.