استهجن التجمّع الطبي الديمقراطي، اليوم الأحد، الاعتداءات الخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا بحق الكوادر الطبية بغزّة، وذلك أثناء تأدية واجبهم في خدمة مرضاهم رغم كل الظروف القاهرة التي تحيط بطبيعة عملهم من حصارٍ ونقصٍ في الموارد والرواتب وضغوط العمل الناجمة عن الحروب المتكرّرة على قطاعنا الحبيب التي أدت إلى استشهاد العديد من الأطباء خلال أزمة " كورونا"، وخلال تأديتهم واجبهم الوطني.
وقال التجمّع في تصريح صحفي، إنّه وبدلاً من تكريم هذه الفئة من المجتمع نجد أن تكرار الاعتداءات بدون وازعٍ أو وجل، لذلك نؤكّد في التجمّع الطبي الديموقراطي على وقوفنا بجانب أطباءنا ضد كل المظاهر الغريبة عن شعبنا الأصيل، بل ونضع كل إمكانياتنا لدعم وحماية الأطباء والكوادر الطبيّة.
وأوضح أن حادثة الاعتداء على الدكتورة (عبير طبش) في مجمّع ناصر الطبي والاعتداء على الدكتور (عميد عوض) في مجمّع الشفاء الطبي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة إذا لم تتظافر كل الجهود الرسميّة والنقابيّة وغير الرسميّة في وضع حدٍ لهذه الظاهرة الخطيرة.
وطالب التجمّع كافة الجهات الرسمية لإيقاع أقصى العقوبات على كل من يتجرّأ ويمس بالكادر الطبي، وأن يكون العقاب رادعًا لكل من تسوّل له نفسه بالاعتداء عليه.