نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، مساء اليوم، وقفةً دعم وإسناد مع الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الشيخ القائد خضر عدنان، أمام منزل الأسير المجاهد بهاء القصاص بمدينة خانيونس.

من جهته قال محمد الشقاقي الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس: "تأتي هذه الوقفة ضمن سلسة فعاليات بدأت بها مؤسسة مهجة القدس منذ اللحظة الأولى لاعتقال القامة الوطنية الكبيرة خضر عدنان، وأبت خانيونس التي خرج منها الشهداء القادة زياد أبو طير، فادي أبو مصطفى، وسيف الدين صادق، وودعت قبل أيام المجاهد محمد نمر أبو العبد أحد قادة وحدة العمليات لسرايا القدس إلا وأن تشاركنا هذه الفعاليات".

وأضاف الشقاقي: "نقف اليوم داعمين للأسرى الأبطال المضربين عن الطعام (الشيخ القائد خضر عدنان والغضنفر أبو عطوان وجمال الطويل) من أمام منزل الأسير المجاهد بهاء القصاص الذي أنهى تسعة عشر عامًا على التوالي في الأسر ويـدخل اليوم عامــه العشرين في سجون الاحتلال الصهيوني حيث تم اعتقاله في العام 2002م ويقضي حكمًا جائرًا بالسجن الفعلي (23) عامًا".

وأوضح الشقاقي أن إدارة مصلحة السجون زادت من انتهاكاتها وإجراءاتها القمعية والتعسفية بحق الأسرى المضربين عن الطعام كالتنكيل بهم والاعتداء عليهم في محاولة منها للضغط عليهم لفك إضرابهم وعدم منحهم صورة الانتصار.

وطالب الشقاقي مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى بضرورة التدخل العاجل والفوري من أجل الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى.

من جانبه قال خليل القصاص في كلمة عوائل الأسرى: "من الواجب علينا نصرة ودعم الأسرى المضربين عن الطعام؛ فهم يدافعون عن حقوقهم الطبيعية والإنسانية التي كفلتها لهم القوانين الدولية".

وثمن القصاص دور مؤسسة مهجة القدس في دعم وإسناد الأسرى الأبطال خلف قضبان الاحتلال؛ داعيًا وسائل الإعلام إلى مواصلة جهودها في إيصال صوت الأسرى للعالم الخارجي؛ لأنها تمثل حلقة الوصل بين الأسرى وذويهم.