دانت حركة المجاهدين الفلسطينية، حجب الخارجية الأمريكية لعدد من المواقع الإلكترونية لفضائيات المقاومة، معتبرة هذه الخطوة جريمة أخلاقية واعتداء سافر على حرية الرأي والتعبير.

وكانت الخارجية الأمريكية، حجبت الليلة الماضية المواقع الإلكترونية لفضائيات المقاومة (فلسطين اليوم، العالم، المسيرة .. وغيرها).

وأكدت حركة المجاهدين في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، أن هذه العربدة الأمريكية الهادفة لتكميم الأفواه وتغييب الحقيقة عن الشارع العربي والدولي، تثبت قوة وتأثير الإعلام المقاوم على شعوب أمتنا وأحرار العالم، مشددة على أن رسالة المقاومة تؤذي قوى الاستكبار العالمي.

وأعربت عن دعمها وتأييدها للقنوات الفضائية المقاومة التي تقف صخرة في مواجهة الرواية الصهيونية الزائفة، مضيفة "لن تفلح هذه الإجراءات في ثني الإعلام المقاوم من القيام بدوره في فضح الجرائم الصهيونية".

وأبدت الحركة استغرابها من صمت الاتحادات والمنظمات الإعلامية والحقوقية الدولية أمام العدوان السافر ضد حرية الكلمة والتعبير وندعوها للقيام بمسؤولياتها لوقف ذلك، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين.

نص البيان كما وصل "شمس نيوز":

بيان صحفي صادر عن الدائرة الإعلامية "لحركة المجاهدين الفلسطينية"

ما زالت رأس الشر أمريكا وربيبتها في المنطقة الكيان الصهيوني تمارس العربدة والعنجهية في كافة المحافل والمجالات، وليس ٱخرها ما قامت به الخارجية الأمريكية من حجب المواقع الإلكترونية لفضائيات المقاومة (فلسطين اليوم، العالم، المسيرة .. وغيرها) وهي التي تفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا وأرضنا، وتتبنى رواية الحق الفلسطينية في مواجهة رواية الباطل الصهيونية، ضاربة بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق التي تكفل حرية الرأي والتعبير.

وأمام ذلك فإننا في الدائرة الإعلامية لحركة المجاهدين الفلسطينية نؤكد على التالي:

1- ندين بأشد عبارات الإدانة والاستنكار قيام الخارجية الأمريكية بحجب المواقع الالكترونية لمواقع فضائيات المقاومة الذي يعتبر جريمة أخلاقية واعتداء سافر على حرية الرأي والتعبير.

2- نؤكد أن هذه العربدة الأمريكية التي تهدف لتكميم الأفواه وتغييب الحقيقة عن الشارع العربي والدولي تثبت قوة وتأثير الإعلام المقاوم على شعوب أمتنا وأحرار العالم، وأن رسالة مقاومتنا وأمتنا تؤذي قوى الاستكبار العالمي.

3- نعرب عن دعمنا وتأييدنا للقنوات الفضائية المقاومة التي تقف صخرة في مواجهة الرواية الصهيونية الزائفة، ولن تفلح هذه الإجراءات في ثني الإعلام المقاوم من القيام بدوره في فضح الجرائم الصهيونية.

4- نستغرب من صمت الاتحادات والمنظمات الإعلامية والحقوقية الدولية أمام العدوان السافر ضد حرية الكلمة والتعبير وندعوها للقيام بمسؤولياتها لوقف ذلك، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين.

والله غالب على أمره

"الدائرة الإعلامية"

حركة المجاهدين الفلسطينية

الأربعاء 23 - حزيران - 2021م