قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الإثنين، إن القيادي الشيخ خضر عدنان انتزع حريته من بين أنياب السجان، ليحقق انتصارا مدويا، بعد شهر من اعتقاله، الذي خاض خلاله إضرابا مفتوحا عن الطعام دام 25 يومًا.
وأضافت الحركة في بيان لها، أن عزيمة الشيخ عدنان مفجر معركة الكرامة والأمعاء الخاوية، ما هي إلا نموذج حي لشعبنا الفلسطيني الذي لا يرضى على نفسه الذل والمهانة، ولا يقبل إلا أن يبقى عزيزا شامخا مرفوع الرأس، مهما بلغ جبروت العدو الإرهابي الظالم.
وباركت الحركة، للشيخ خضر عدنان بالإفراج عنه، مؤكدة أن هذا الانتصار والإنجاز ما كان ليتم لولا إرادة الصمود والتحدي وصلابة الموقف الذي عودنا عليه الشيخ المجاهد وتكرر أكثر من مرة، دون أن يعرف للاستسلام سبيلا.
وتابعت: "لقد أثبت انتصار القيادي الشيخ خضر عدنان مجدداً أن إرادة الحق أقوى من جبروت الباطل، وأن عزيمته الصلبة نموذج قادر على تحقيق الانتصارات".
ووجهت الحركة، التحية للأسرى الأبطال المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم البطل الغضنفر أبو عطوان والشيخ جمال الطويل والأسير محمد أبو فنونه والأسير منيف أبو عطوان المضرب تضامناً مع شقيقه الغضنفر، مؤكدة على ضرورة استمرار فعاليات الدعم والإسناد لجميع المضربين وللأسرى المرضى الذين يعانون بسبب الاهمال الطبي المتعمد.