يرى الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف دعوة الرئيس عباس حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى "العودة فورًا إلى حوار جاد على مدار الساعة لإنهاء الانقسام بمثابة جسرٍ للهروب، ومحاولة منه للتغطية على جرائمه المرتكبة بحق شعبنا، والتي كان آخرها اغتيال الناشط نزار بنات.
وقال الصواف "هروب عباس وأزلامه المقاطعة، نحو المصالحة، ولقاء الفصائل، للحديث عن وحدة وطنية، باتت قصة ممجوجة، ولا تعبير إلا عن افلاس محمود عباس، والسلطة".
وأضاف "محمود عباس انتهى، نهايته أقرب من حبل الوريد"، مستدركًا "هذه النهاية لا تعني نهاية حركة فتح، فهي باقية ومهمة للقضية الفلسطينية، ووجودها قوية يخدم مشروع التحرير".
وبين الصواف أن حركة فتح، بحاجة للتخلص ممن خان القضية، والوطن، والشعب، متابعًا "التخلص منه يحتاج للتخلص من زمرته الخائنة من حوله حتى تعود فتح الى عهدها الناصع الذي يعرفه الشعب الفلسطيني".
ومضى يقول " نصيحتي للقوى والفصائل كونهم المستهدفين من محاولات عباس ان لا يستجيبوا للهروب الذي يريد ان يخدعهم به (..) نصيحتي هذه أقولها وأنا مدرك أن القوى والفصائل تدرك ما أقول وزيادة ولكن الخشية من العاطفة التي قد تؤثر على الحراك".
