أكّد محامي الأسير الغضنفر أبو عطوان، المحامي جواد بولس، أنّ تقريرًا طبيًا صدر عن الأطباء اليوم في مستشفى "كابلن" الإسرائيلي، أكدوا فيه أن الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة منها إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.
وأضاف بولس، أنّه تقدم اليوم بطلب إلى نيابة الاحتلال بنقله إلى مستشفى فلسطيني، استنادا على قرار المحكمة العليا بتعليق اعتقاله الإداريّ، في محاولة لمواجهة هذا القرار، الذي شكّل أحد أخطر الاختراعات التي خرجت فيها نيابة الاحتلال ودعمتها المحكمة العليا ضد الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام على مدار السنوات الماضية.
وذكر نادي الأسير، أنّ الأسير أبو عطوان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 56 على التوالي، ويواصل الاحتلال احتجازه في مستشفى "كابلن" الإسرائيلي، علمًا أن قرار تعليق اعتقاله الإداريّ، لا يعني إلغاؤه.
يُشار إلى أن الأسير أبو عطوان يبلغ من العمر (28 عامًا) من دورا/ الخليل، اعتقله الاحتلال في شهر أكتوبر من العام الماضي، وأصدر بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 شهور، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقًا، وخاص عام 2019 إضرابًا عن الطعام.
وخلال فترة إضرابه تعرض أبو عطوان لعمليات تنكيل واعتداءات ممنهجة من قبل السّجانين.