قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن أسعار البنزين من المقرر أن ترتفع في الأسواق الإسرائيلية بداية الشهر المقبل.
ووفق صحيفة يديعوت العبرية، فإن الأسعار ستصعد بمقدار 18 أغورة، ليرتفع سعر اللتر من البنزين 95 أوكتان من 6.13 شيكل إلى 6.31 شيكل.
ويعتمد الاحتلال على استيراد 99% من احتياجاته البترولية من السوق العالمية من عدة دول وهي دول الخليج وأنغولا وكولومبيا والمكسيك ومصر والنرويج، وروسيا، وكازاخستان، وبعض جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
وترتبط أسعار الوقود في الأسواق الفلسطينية بنظيرتها الإسرائيلية مع اعتماد الفلسطينيين على تلبية احتياجاتهم من المحروقات بشكل شبه كامل على الاستيراد من الاحتلال.
ويصل متوسط واردات الفلسطينيين من مشتقات البترول الإسرائيلية شهرياً بما بين 75-80 مليون ليتر، بفاتورة سنوية تقدر بأكثر من 650 مليون دولار أمريكي.
ويرجع الارتفاع في أسعار الوقود عن صعود أسعار المحروقات في السوق العالمية، علماً بأن أسعار الوقود في فلسطين عامة تحدد وفق الأسعار لدى الاحتلال الإسرائيلي المرتبط بأسعار النفط في العالم ودول حوض البحر الأبيض المتوسط.
كما يستورد قطاع غزة كميات قليلة من المحروقات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري جنوباً، وتحديداً من خلال بوابة صلاح الدين، لكنها ضئيلة جداً مقارنة مع حجم الاستيراد من الاحتلال الإسرائيلي.
وسيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لشهر يوليو القادم من قبل الإدارة العامة للبترول في الأراضي الفلسطينية خلال الساعات القادمة.