قال مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية علام الكعبي "إن انتصارات الشيخ خضر عدنان المتكررة على السجان الإسرائيلي، سجلت علامة فارقة في تاريخ نضال الأسرى".
وأكد الكعبي لـ "شمس نيوز"، أن انتصار الشيخ عدنان هو امتداد لانتصارات الشعب الفلسطيني الأخيرة، سواء في معركة سيف القدس، أو في معركة ومواجهة أهالي قرية بيتا قضاء نابلس ضد سياسة الاستيطان التي تتغول على الأراضي الفلسطينية.
وذكر، أن الشيخ عدنان أصبح أيقونة من أيقونات الشعب الفلسطيني التي سجلت بطولات يشهد لها القاصي والداني، داعيًا جميع الأسرى الإداريين لانتهاج طريقه في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأضاف أن: "الشيخ عدنان قاتل بإرادته وأمعائه الخاوية، وانتصر لنفسه، ولكل الفلسطينيين الأسرى الذين يتعرضون لسياسة الاعتقال الإداري الممنهج.
وشدد على أن انتصار الشيخ عدنان لاقى صدى على المستوى الداخلي الفلسطيني والإقليمي والدولي، إذ أصبح له مناصرين ومؤيدين على المستوى العربي والدولي، واستطاع أن يوصل رسالة ومظلومية الشعب الفلسطيني للعالم من خلال إضراباته المتكررة في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري.
