كشفت شركة توزيع الكهرباء في غزة، اليوم الأحد، في بيان لها، سبب عدم استقرار جدول التوزيع خلال الأيام الماضية.
وأوضحت الشركة أن المتوفر حاليا من داخل الخط الأخضر قرابة (122.3) mw، والمتوفر من محطة التوليد عبر تشغيل 3 مولدات = (68) mw، مبينة أن مجموع المتوفر من طاقة من مختلف المصادر لهذا اليوم هو (190.3)mw.
فيما بلغت نسبة الطلب على الكهرباء (429.6) mw، والعجز الكلي في الطاقة الآن (55.7 %).
وشددت على أن تأثر جدول توزيع الكهرباء وعدد ساعات الوصل خلال الأيام الماضية بشكل ملحوظ نظراً لارتفاع الاحمال والطلب على الكهرباء والمرتبط بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة بشكل كبير، وهو ما أدى لتغير ملحوظ في سلوك المشتركين الذين ازداد استهلاكهم للكهرباء من خلال حاجتهم لتشغيل أجهزة التكييف والتبريد بشكل مكثف، وقد كان هذا العجز واضحاً في المحافظات الأكثر كثافة سكانية.
وتابعت "سجل جدول توزيع الكهرباء عجز وصل لساعتين في كل حصة كهربائية وتقوم الشركة بجهود كبيرة من أجل تقليص هذا العجز بعديد من الاجراءات والوسائل، وتتمكن الشركة من تدوير بعض الزيادات من الكهرباء في الحصص الكهربائية كل قرابة 7 أيام لكافة المناطق".
ودعت الشركة جمهور المشتركين إلى ضرورة المساهمة في جهود ترشيد الاستهلاك وإدارة كميات الكهرباء بشكل مثالي، وخاصة في الفترات من (6:00 صباحا- 14:00 ظهرا) ومن ( 14:00 ظهرا - 22:00 ليلاً ) حيث أن تزامن تلك الفترات مع وقت ذروة الاستهلاك خاصة في ظل موجة الحر الحالية يؤدي إلى عجز في الجدول ، لذا فإن التقنين من استخدام المكيفات وأجهزة التبريد يساعد الشركة في جهود ايصال ساعات أفضل للمحافظات..
وأكدت بأن الاستمرار بعملية إدخال الوقود للمحطة بشكل يومي وميسر دون عوائق يعد مطلب أساسي للاستمرار بتقديم خدمة الكهرباء للمرافق الحيوية والمواطنين والمساس به يعد انتهاك خطير يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وآلاف المرضى.
كما أكدت الشركة بأنها لن تتهاون في موضوع التعدي على شبكة الكهرباء العامة والمتمثلة بالممارسات غير المسؤولة من قبل البعض مثل سرقة التيار الكهربائي وتمديد خطوط " قلاب" وكافة أشكال التعدي الأخرى، وستتخذ الشركة كافة الإجراءات القانونية والميدانية من أجل وقفها وتغريم مرتكبيها لأنها ممارسات غير وطنية تصادر حقوق المواطنين وتعتبر انتهاكات أنانية وغير أخلاقية للمقدرات العامة، كما أن الشركة تدعو جميع الاطراف للتصدي لها ورفضها وخاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا.