هل كما توقع علاء الريماوي أن يكون الشهيد الثاني بعد نزار بنات ، أين أنتم ياقادة الشعب الفلسطيني من خطة مخابرات السلطة الجديدة ، حيث يستدعى المراد التخلص منه وإعدامه حيث يتم اعتقاله ثم يتم تصفيته بدسم السم عبر إبرة أو مشروب أو إستنشاق لغاز سام قاتل .

أحذروا التصفية والقتل الذي تخطط له مخابرات السلطة وإياكم أن تستسلموا له وقاوموه بكل ما تملكون من قوة ، وإن كان موتا ولابد فموتوا وأنتم تقاومون من يريد قتلكم.

أنزلوا للشوارع وطالبوا بالافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وطالبوا بتقديم القتلة إلى المحاكم ولا تتركوا الشوارع حتى تحققوا ما تريدون .

يبدو ان السلطة وأجهزتها الأمنية فقدت كل المشاعر وأعتبرت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة أعداء يجب التخلص منهم وأبناء القطاع أيضا التخلص منهم من خلال إحداث حالة من الإقتتال الداخلي الذي يخطط له ماجد فرج وزبانيته .

يا أهلنا بالضفة ماذا تنتظرون ، هل تنتظرون الموت واحد تلو الأخر كما يجري اليوم ،تحركوا قبل فوات الأوان ، واجهوا الموت تكتب لكم الحياة ، ولا تهابوا وأقلعوا الموت من جذوره ولا تستسلموا للقتلة فقد أفلسوا، ولكن يريدون ان يسقوكم الموت ، إحذروا واقتلعوهم قبل أن يسقوكم السم الزعاف، حاصروهم ولا تستسلموا ،قاوموهم ولا تتركوا لهم مجالا أن يصلوا اليكم ،فأنتم الاقوى وانتم الأبقى .