أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، بأن الأسيران المجاهدان فتحي كامل محمد أبو حميد (36 عامًا) وحسني محمد حسن عيسى (38 عامًا) من حي الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، أنهيا تسعة عشر عامًا على التوالي في الأسر، ويدخلان اليوم عامهم العشرين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأشارت مهجة القدس إلى، أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الأسيرين فتحي أبو حميد وحسني عيسى بتاريخ 07/07/2002م، خلال تنفيذ عملية اقتحام لمستوطنة ايلي سيناي في شمال القطاع قبل انسحاب الاحتلال منها، وبعد اشتباك مع جنود الاحتلال ونفاذ سلاح الأسيران استطاع الاحتلال اعتقالهما، حيث تعرضا لتعذيب شديد بعد الاعتقال مباشرة، من قبل أجهزة المخابرات الصهيونية، للإدلاء بمعلومات حول زملائهم الذين استطاعوا الانسحاب بعد العملية بسلام.
ووجهت لهما سلطات الاحتلال الصهيوني تهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال وصدر بحق الأسير فتحي أبو حميد حكمًا بالسجن (18) عامًا، وأضافت المحكمة الصهيونية حكمًا جديدًا بحقه خمسة عشر شهرًا بعد اتهامه بإدخال وسائل اتصال للأسرى ليصبح حكمه (19) عامًا وثلاثة أشهر، وبحق الأسير حسني عيسى حكماً بالسجن (20) عامًا.
جدير بالذكر أن الأسير فتحي أبو حميد ولد بتاريخ 20/08/1985م؛ والأسير حسني عيسى ولد بتاريخ 01/03/1983م، وهما أعزبان، ويقبع الأسير أبو حميد حاليًا في سجن نفحة الصحراوي، والأسير حسني عيسى يقبع حاليًا في سجن رامون.