تحدث الصحفي علاء الريماوي، على أيام اعتقاله داخل سجون أجهزة أمن السلطة، مشيرًا إلى أنها كانت أيام قاسية.
وقال الريماوي في حديث لإذاعة "الأقصى" المحلية، إن "هذه الأيام تعبر عن حقيقة بأن الظلم لا يدوم وأن منهجية الإقصاء وتغييب الكلمة يجب أن تواجه بتحدي".
وتابع "ما جرى معي ومع كثير من الزملاء ليس مهم، فالأهم هو كيف نصنع وطن قادر على مواجهة الاحتلال ومنظومته؟ وكيف يمكن أن نصنع حرية تحمي أجيالنا وتُعيد الاعتبار لقوة مجتمعنا؟".
وشدد الريماوي على أهمية أن تتغير السلطة جذرياً في التعامل مع الواقع الفلسطيني بجانبين، "الأول إصلاح جذري يعيد الاعتبار للوحدة والقوى الوطنية، والثاني احترام المواطن على قاعدة المواطنة".
وأضاف "ما لم يسمع المسؤول المناداة الواضحة بضرورة التغيير الجذري سنكون أمام فتن ستهدم للأسف ولن تبني".
وشدد الريماوي على أن إخضاع نفسيات المواطن الفلسطيني لن يمر، مضيفًا "نحن أمام منهجية تُدار بشكل جنوني لحماية مصالح البعض الذين يريدون السيطرة على وطن من غير أجندة".
وتابع الريماوي "الواقع الفلسطيني سيستمر في الدفاع عن هويته الإنسانية والمدنية والاجتماعية ولن يتوقف".
