شكل الوزن الكبير والحمل الثقيل الواجب على جندي المشاة الإسرائيلي حمله الأمر الذي يعيق ويثقل حركته أهم الدروس والعبر المستقاة إسرائيليا من حرب غزة الأخير المعروفة باسم " الجرف الصامد " حيث شرع مؤخرا لواء التكنولوجيا التابع لقوات المشاة الإسرائيلية بالتعاون مع الصناعات الأمنية بالعمل على عدة تحديثات وتطويرا وحلول لهذه المشكلة حسب ما أورده اليوم " الأحد " موقع القناة الثانية الالكتروني الناطق بالعبرية .
وقال الموقع ان جنودا وضباط في ألوية المشاة شاركوا في حرب غزة طرحوا فور نهايتها قضية الوزن الثقيل الواجب عليهم حمله وضرورة البحث عن حل لهذه المشكلة لا يمس بالقوة النارية التي يحملها كل جندي لهذا قرر الجيش استثمار موارد كبيرة في البحث عن حل لهذه القضية وهو منهمك حاليا في الانتهاء من بعض التطويرات التكنولوجية .
ويعتبر قاذف قنابل المطر احد ابرز التحديثات التي سيتمتع بها قريبا المشاة الإسرائيليون حيث يبلغ وزن القاذف الحالي 10 كلغم وتم حاليا تطويره بحيث يصبح وزنه 7 كلغم أي ثلاثة كيلوغرامات اقل من الحالي.
ووجد الجيش الإسرائيلي حلا أخر يتعلق بوزن الذخيرة التي يحملها جندي المشاة تلك الذخيرة التي يستخدمها رشاش " هنيغف " وهي بقطر 5.56ملم التي تستخدم أيضا في بنادق تبور وبنقدية M16 حيث يبلغ وزن الطلقة الواحدة حاليا 12 غم لكن الذخيرة الجديدة التي تم تطيرها سينخفض وزن الطلقة الواحدة بنسبة 30% ما يعني تخفيف كيلو ونصف من الوزن الذي يحمله الجندي في العادة .
كما يبحث الجيش إمكانية تغير الذخيرة المستخدمة في رشاشات " ماغ " إلى ذخيرة اخف من الحالية أو إخراج هذه الرشاشات الثقيلة من الاستخدام لصالح رشاش " هنيغف " الذي يستخدم ذخيرة جديدة متطورة وخفيفة الوزن وذات نوعية أفضل من الحالية .
وقالت مصادر في الجيش ان هذه التكنولوجيات الجديدة تحتاج لعدة سنوات قادمة حتى تصبح في متناول يد الجنود وتدخل الخدمة الفعلية الواسعة في قوات المشاة