قال الخبير الزراعي م. نزار الوحيدي "إن موجة الحر التي تشهدها الأراضي الفلسطينية تعد مؤثراً إيجابياً بالنسبة لكثير من المزروعات الصيفية، بينما مؤثراً سلبياً بالنسبة لكثير من مزارعي الدواجن؛ نظراً لعدم قدرة الأخيرة تحمل الحرارة المرتفعة والتي وصلت في بعض المناطق 35 درجة.
وأوضح م. الوحيدي لـ "شمس نيوز"، أن ارتفاع درجات الحرارة تُساعد في نضوج العديد من ثمار الفواكه، كالعنب والتين و"التين الشوكي" والكثير من الفاكهة الصيفية، بينما تنعكس سلبًا على قطاع الخضروات "المحمية"، وتربية "الدواجن" بكل أنواعها والأرانب، بسبب عدم قدرتهم على تحمل شدة الحر.
يشار إلى أنّ أصحاب مزارع الدواجن يتكبدون خسائر مالية فادحة على إثر ارتفاع درجات الحرارة، نظراً لنفوق أعدادٍ كبيرةٍ من الدواجن، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، والأدوية المستخدمة في تربيتها.
ودعا المزارعين، للالتزام بجداول الري والتسميد ورعاية النبات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة والخبراء في المجال الزراعي، كما عليهم استشارة المختصين حال حدوث أضرار بالمزروعات، ناصحاً مربي الدواجن بضرورة التواجد دائما بجانب مزارعهم، لتلافي أي أضرار قد تنتج بشكل مفاجئ نظراً لارتفاع درجات الحرارة.
ووجه نصيحة للمزارعين، بعدم ري الأشجار والنباتات في ساعات الظهر؛ لتأثيراته السلبية على المحصول، مع إشارته إلى أنَّ أفضل الأوقات لري ورش المبيدات الحشرية هي الصباح الباكر وفي ساعات المساء.