دعا ملتقى دعاة فلسطين، الأمة الإسلامية لأخذ دورها الفاعل نصرةً للأقصى وفلسطين بكل ما تملك من قدرات وإمكانيات مادية ومعنوية ولوجستية.
كما دعا الملتقى في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، جميع العلماء والهيئات العلمائية أخذ دورهم الفاعل في تحشيد الأمة ضد هذه الأفعال الإجرامية التي تقوم بها عصابة الكيان الصهيوني بما يتناسب وطبيعة بلادهم.
وشدد على ضرورة شد أهلنا في الداخل المحتل الفلسطيني، والضفة الغربية، الرحال للرباط في باحات المسجد الأقصى قبل يوم التروية لإفشال مسيرة الأعلام الصهيونية.
وناشد الملتقى كل وسائل الإعلام الحرة في كل بلاد العالم بتغطية الأحداث وفضح جرائم المحتل وتعريته أمام العالم.
ودعا الملتقى، المجتمع الدولي تحميل العدو الصهيوني العواقب الوخيمة التي ستترتب على ذلك ، ويجب أن يقوموا بدورهم المنوط بهم بكل شفافية ، وأن يقفوا موقف الجاد في لجم الاحتلال عن هذه الأعمال التعسفية التي يحاول بها عمدا إفساد مواسم العبادة على المسلمين.
نص البيان كما وصل "شمس نيوز"
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )
بيان صادر عن ملتقى دعاة فلسطين.
تنديدا واستنكارا للهجمة العدوانية المستمرة بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك ، والإعلان عن مسيرة أعلام صهيونية جديدة واقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك يوم الثامن من ذي الحجة.
لم يتوقف الكيان الصهيوني عن أعمال العنف والإرهاب ، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وممارسة أساليبة الاستفزازية القذرة لمشاعر ما يقارب من 2 مليار مسلم في مناسباتهم التعبدية ؛ ليفسد وينغص عليهم أجواء العبادة ، فبعد أن فشل في تسيير مسيرة أعلامه في الثامن والعشرين من رمضان وما نجم عنها من إشعال حرب على أثرها ، ها هو يطل علينا برأس شره ؛ لتنفيذ هذه المسيرة المزعومة في الثامن من ذي الحجة - يوم التروية - اليوم الذي يتجهز فيه الحجيج للصعود إلى جبل عرفات - يوم الحج الأكبر.
وعليه فإننا في ملتقى دعاة فلسطين
ندعو ونحذر من الآتي :
أولا : ندعو الأمة الإسلامية أن تأخذ دورها الفاعل لنصرة الأقصى وفلسطين بكل ما تملك من قدرات وإمكانيات مادية ومعنوية ولوجستية.
ثانيا : ندعو جميع العلماء والهيئات العلمائية أخذ دورهم الفاعل في تحشيد الأمة ضد هذه الأفعال الإجرامية التي تقوم بها عصابة الكيان الصهيوني بما يتناسب وطبيعة بلادهم.
ثالثا: على أهلنا في الداخل المحتل الفسطيني والضفة الغربية أن يشدوا الرحال للرباط في باحات المسجد الأقصى قبل يوم التروية لإفشال مسيرة الأعلام الصهيونية.
رابعا : نناشد كل وسائل الإعلام الحرة في كل بلاد العالم بتغطية الأحداث وفضح جرائم المحتل وتعريته أمام العالم.
خامسا : على المجتمع الدولي تحميل العدو الصهيوني العواقب الوخيمة التي ستترتب على ذلك ، ويجب أن يقوموا بدورهم المنوط بهم بكل شفافية ، وأن يقفوا موقف الجاد في لجم الاحتلال عن هذه الأعمال التعسفية التي يحاول بها عمدا إفساد مواسم العبادة على المسلمين.
ستبقى فلسطين عربية إسلامية والقدس عاصمتها الأبدية ، وإن الهدم والتهويد والسطو على بيوت الآمنين والممارسات اللاإنسانية والاجراءات العقابية الجماعية لم ولن تسقط الحق التاريخي وإن الاحتلال الصهيوني واهم إن ظن غير ذلك وإنه إلى زوال .
ملتقى دعاة فلسطين
الأربعاء: 2021/7/14 م
الرابع من ذي الحجة 1442 هجريا .