أكد المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، أن هناك نية وتصميم من سلطات الاحتلال لتغيير التركيبة السكانية وخصوصًا في المنطقة شرقي القدس وتحديدًا البلدة القديمة.
وبيّن أبو دياب في حديث لإذاعة "صوت القدس" أن منطقة جبل المكبر مستهدفة لتغيير معالمها الديمغرافية كونها قريبة من الأقصى بعد سلوان.
وأشار إلى أن هناك تجزئة للمناطق الفلسطينية لعزلها عن بعضها من خلال إقامة بؤر استيطانية بهدف قطع الطريق على التواصل العمراني للمقدسيين.
وقال إن الاحتلال يتذرع بإقامة منتزهات سياحية وأعمال تطوير لكنها في الأساس مشاريع تهويد تهدف إلى تقطيع أوصال المناطق الفلسطينية ليسهل السيطرة عليها.
وذكر أن الاحتلال لا يعطي ترخيص واحد للفلسطينيين للبناء في وقت يسرع فيه عمليات هدم منازلهم.
وختم حديثه بالقول: "إن الاحتلال يجمل تصريحاته حول المشاريع التي ينفذها في القدس بأنها حدائق ومسطحات لكنها في الحقيقة مخططات تهويدية.