وجهت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، رسالة إلى القيادة المصرية، طالبت فيها بتسهيل إجراءات سفر المواطنين الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة، المسافرين عبر معبر رفح والمنافذ والمطارات المصرية.
وجاءت الرسالة بعد الكثير من الشكاوى والمطالبات من المواطنين والتي وصفت معاناة غير مبررة سواء في معبر رفح أو على الحواجز والطرق ومعدية الفردان.
وطالبت لجنة المتابعة بزيادة ساعات عمل معبر رفح، وعدم إغلاقه في بعض الأيام، وزيادة عدد المسافرين المغادرين عبر المعبر، وإعادة النظر فيما يسمى بملف المدرجين الذي بموجبه يمنع عشرات الالاف وربما أكثر من السفر خاصة من الشباب، اضافة لضرورة الغاء تحديد حد ادني للعمر للدخول عبر المطار والمعبر.
كما طالبت الرسالة بوقف مصادرة مقتنيات المسافرين دون مسوغ قانوني وتسهيل إجراءات التفتيش على المعدية والحواجز وتوحيد جهات المتابعة الامنية للسفر.
وأعربت لجنة المتابعة عن قلقها من تراجع التسهيلات، التي تم الاتفاق عليها مع الإخوة في مصر، أثناء الحوار الوطني، وعند زيارة الوزير عباس كامل لغزة.
واعتبرت لجنة المتابعة أن العلاقة بين مصر والشعب الفلسطيني هي علاقة أخوة، وبالتالي لا يعقل أن يضيق الأخ على طريق أخوته خاصة وأن معبر رفح هو الممر الوحيد لغزة من وإلى العالم.