أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن ما يحدث في المسجد الأقصى جريمة صهيونية بحق أرضنا ومقدساتنا، والعدو يتحمل المسؤولية عن نتائج هذه الأفعال الاستفزازية بحق القدس والأقصى.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، "ليكن اليوم يوماً للمواجهة مع المحتل في باحات الأقصى، وندعو جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل لانتفاضة غضب عارمة في وجه المغتصبين الصهاينة وجنود الاحتلال، من خلال الزحف والرباط في باحات المسجد الأقصى".
وشدد على أن سيف القدس الذي شرعته المقاومة للدفاع عن حقوق شعبنا ومقدساته لن يُغمد، ومعركة الدفاع عن المقدسات ما زالت حاضرة في الميدان.
ودعت الحركة الأحرار من أبناء الأجهزة الأمنية الذين يحملون السلاح في الضفة بالثورة واطلاق العنان لرصاصتهم الصائبة باتجاه صدور المغتصبين الصهاينة الذين يدنسون مقدساتنا وأقصانا.
وتابعت "هذه الأفعال الاستفزازية والإجرامية تستوجب وقف التعاون الأمني مع العدو الصهيوني، ورفع القبضة الأمنية عن المقاومين الفلسطينيين، ليقوموا بواجبهم في الدفاع عن شعبنا ومقدساتنا".
