هنأت حركة المجاهدين الفلسطينية المبارك، الأمتين الاسلامية والعربية عامة والشعب الفلسطيني خاصة بحلول عيد الأضحى المبارك.
وقالت "المجاهدين" في بيان صدر عنها، إن العيد دعوة إلهية لمزيد من التراحم والتكافل وصلة الأرحام وتمتين الجبهة الداخلية في ظل الحصار المستفحل.
ووجهت التحية لأبناء شعبنا المرابطين في كل مكان وخاصة في ساحات القدس الذي يسطرون أروع ملاحم التضحية والانتصار والثبات على الحق، ونؤكد أن القدس ستبقى قبلة جهادنا ومفتاح السلام والحرب في المنطقة.
وأكدت، أن الجهاد هو الخيار لانتزاع حقوقنا كافة؛ لأنه أثبتت وسائله دوما بنجاحها بالحوار مع العدو.
ودعت السلطة إلى الانسحاب من اتفاقات التعاون الأمني وقيود اوسلو السياسية والاقتصادية والأمنية كما ندعوها لوقف الاعتقال والعقاب الجماعي والقمع السياسي.
وأضافت: "أننا لن ندخر جهداً من أجل تحرير أسرانا البواسل، وكل الخيارات مفتوحة أمام مجاهدينا لتحريرهم".
ودعت جماهير الأمة الإسلامية لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة ونفض خلافاتها الداخلية، وليكن شعارنا أمة واحدة وعدو واحد.
وختمت بيانها بالقول: "ستبقى فلسطين أرض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني وكل مشاريع التنازل والتفريط وتصفية القضية هي مشاريع مشبوهة ومرفوضة".
