هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، صالح العاروري، مباركًا له انتخابه رئيسًا للحركة في إقليم الضفة الغربية.
وعبر هنية، عن اعتزازه بأدوار العاروري المختلفة في إطار الحركة في الماضي والحاضر، وداخل السجون وخارجها وخاصة في إطار توليه مسؤولية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.
كما هاتف هنية القيادي زاهر جبارين، متمنيًا له التوفيق والسداد في موقعه نائبًا لرئيس الحركة في إقليم الضفة، مشيدًا أيضًا بمسيرته الجهادية سواء في سنين اعتقاله الطويلة في سجون الاحتلال قبل الإفراج عنه في إطار صفقة وفاء الأحرار أو أدواره المتعددة قبل مرحلة الاعتقال وبعدها.
واستحضر رئيس الحركة مع العاروري وجبارين الدور المحوري للضفة في مشروع المقاومة والتحرير والمسؤولية المباشرة في حماية القدس والأقصى مع أهلنا في القدس و48 والتي تجلت خلال معركة القدس التي أشهرت غزة سيفها والحقت وحققت فيها النصر لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم.
وأشار هنية إلى تواصل الفصول المضيئة في مسيرة الحركة الداخلية عبر إتمام الانتخابات في الضفة، والتي بدأت أولاها في السجون، ثم في غزة، ثم في إقليم الخارج، وذلك تحضيرًا للمحطة الأخيرة التي ستنتهي بانتخاب قيادة الحركة المركزية ورئيس الحركة للدورة القادمة.
وأكد، التزام حماس بآلية الانتخابات الداخلية ودوريتها لاختيار القيادة وترسيخ قيم الشورى والديمقراطية الحركية والتداول القيادي، مشيرًا إلى تمسك حركته بإجراء الانتخابات التنظيمية في كل الظروف.
وقال إن ضخ الدماء وتعزيز الشورى الداخلية في التصعيد القيادي أمر حيوي لتكامل الأجيال وتنوع الأداء وفق استراتيجية الحركة لإنجاز مشروع التحرير والعودة، مشيدًا بالدور الذي تقوم به لجنة الانتخابات الحركية التي تشرف على إجراء الانتخابات الداخلية في مناطقها المتعددة.