كشفت وسائل إعلام عربية، النقاب عن تعديلات وزارية مرتقبة، ستجري على حكومة اشتية، بالإضافة إلى تغيير أكثر من 30 سفيراً في السفارات الفلسطينية في العالم.
ووفق ما نقلت صحيفة "الشرق" عن مسؤولين فلسطينيين، فإن الرئيس عباس منح رئيس الحكومة اشتية موافقته على "إجراء تعديل وزاري يشمل ملء حقيبتي الداخلية والأوقاف الشاغرتين، واستبدال عدد آخر من الوزراء".
وبحسب الصحيفة فقد وافق عباس على "إحالة عدد من المحافظين للتقاعد، وعلى تدوير باقي المحافظين من خلال نقلهم من محافظاتهم الحالية إلى محافظات أخرى (..) كما أحال أبو مازن أكثر من 30 سفيراً للتقاعد".
وقال المسؤولين: إن "عباس كان يفضل تأجيل التعديل الحكومي لحين إجراء حوار مع حركة حماس، بشأن تشكيل حكومة وفاق وطني، لكن الأحداث الأخيرة فرضت نفسها على أجندة السلطة الفلسطينية".
وأشار إلى أن "فكرة تشكيل حكومة وفاق وطني "ستظل قائمة".
ولفتت الصحيفة إلى أن التغييرات التي سيجريها أبو مازن تأتي بعد احتجاجات شعبية واسعة على خلفية إلغاء الانتخابات العامة، ومقتل الناشط السياسي نزار بنات أثناء اعتقاله.