شمس نيوز/طوكيو

أنهى الاتحاد الياباني لكرة القدم، عقد خافيير أغيري مدرب المنتخب الوطني، بعد ذكر اسمه في تحقيق لا يزال مفتوحا بشأن تلاعب في نتائج.

ونفى أغيري ارتكاب أي خطأ بعدما ورد اسمه في تحقيق إسباني يتعلق بممارسات فساد، وتمسك به الاتحاد الياباني أثناء نهائيات كأس آسيا في أستراليا الشهر الماضي.

لكن في مؤتمر صحفي بث عبر التلفزيون الثلاثاء، قال رئيس الاتحاد الياباني كونيا دايني، إنه تقرر الانفصال بين الطرفين "خشية أن يؤذي هذا مساعي منتخب اليابان للتأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة".

وقال دايني "عند هذه النقطة قررنا أننا سنلغي عقد أغيري. أولا نود أن ننقل للمدرب أغيري أن سبب إلغاء العقد هو رغبتنا في تجنب أي تأثير على المنتخب الوطني واستعداداته لكأس العالم ونأمل أن نتجنب تلك المخاطر".

وتابع: "هناك احتمال أن يواجه اتهاما، وفي هذه الحالة سيبدأ نظر القضية".

وأدرج المدعي العام الإسباني لمكافحة الفساد اسم أغيري في تحقيق يخص مباراة، انتصر فيها ريال سوسيداد على ليفانتي 2-1 في اليوم الأخير من موسم 2010-2011 بالدوري الإسباني، حيث ساعد الفوز سرقسطة الذي كان يقوده أغيري على تجنب الهبوط.

وزعم المدعي أن لاعبين من ليفانتي حصلوا على 965 ألف يورو (1.49 مليون دولار) لتعمد خسارة المباراة، ونفى أغيري المدرب السابق للمكسيك وأتليتيكو مدريد مرارا القيام بأعمال تلاعب، ورفض مناقشة الأمر أثناء مشاركة اليابان في كأس آسيا الشهر الماضي.

وتوجت اليابان بطلة لآسيا في 2011 لكنها في 2015 ودعت النهائيات بعد الخسارة أمام الإمارات في دور الثمانية، ومضت أستراليا البلد المضيف لتحرز اللقب للمرة الأولى بعد الفوز على كوريا الجنوبية في النهائي.