أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، أن 14 أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، داعياً المؤسسات الدولية والحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر للتدخل من أجل حل قضيتهم بشكل فوري.
وذكر أبو بكر في تصريح خاص لـ "شمس نيوز"، أن الهيئة على تواصل مستمر مع المؤسسات الحقوقية المحلية، والعربية، والدولية، من أجل الضغط على حكومة الاحتلال والافراج عن الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وأشار إلى أن بعض الأسرى مضى على إضرابهم 14 يومًا بشكل متواصل، وهو ما يشكل خطورة بالغة على حياتهم ويستدعي تدخلاً فورياً لمعالجة قضيتهم، مشددًا على أن زيادة مدة الإضراب ينعكس بالسلب على صحتهم الجسدية.
وأكد، أن معركة الأمعاء الخاوية تؤتي بثمارها مع السجّان الإسرائيلي، مستذكرا انتصار الأسيرين المحررين الشيخ خضر عدنان، والغضنفر أبو عطوان على الاحتلال وحكومته.
والأسرى المضربون عن الطعام، هم: سالم زيدات، ومحمد اعمر، ومجاهد حامد، ومحمود الفسفوس، وكايد الفسفوس، ورأفت الدراويش، وجيفارا النمورة، وماهر دلايشة، وعلاء الدين خالد علي، وأحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل، وحسام تيسير ربعي، وفادي العمور، والأسير أحمد حسن نزال، موزعين في سجون النقب، وريمون، وعوفر، ومجدو.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، دون تقديمهم للمحاكمة، وبدون الإفصاح عن التهم الموجهة إليهم؛ وبدون السماح لهم أو لمحاميهم بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا؛ فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
