قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية "أوتشا" إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت 59 مبنى فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة الإفقار إلى رخص البناء.
وأوضح المكتب في تقرير له، أن عمليات الهدم أدت لتهجير 96 شخصًا وإلحاق الضرر بنحو 550 آخرين.
وأضاف أن غالبية المباني (49) والأشخاص المهجرين (84) كانت في تجمّع راس التين برام الله البدوي بالمنطقة (ج).
وأشار إلى أن هدم خزان مياه زراعي جرى التبرع به في فروش بيت دجن في نابلس تسبب بتقويض إمكانية أكثر من 500 شخص للحصول على المياه.
وذكر أن القوات الإسرائيلية نفذت خلال الأسبوعين الماضيين، 91 عملية تفتيش واعتقال، واعتقلت 158 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة.
وبين أن نحو 45 طالبًا جامعيًا اعتقلوا في ترمسعيّا برام الله خلال احتجاج على عمليات الهدم العقابية، واعتُقل 20 آخرون في البلدة القديمة بالقدس خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال بعدما اقتحم أكثر من 1,600 إسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتُقل البقية في ظروف أخرى في مختلف أنحاء الضفة.
وبحسب التقرير الأممي، فإن قوات الاحتلال أصابت 615 فلسطينيًا بجروح في مختلف أنحاء الضفة، من بينهم 24 طفلًا، أصغرهم رضيع عمره ثلاثة أشهر، وقد أصيب 588 من مجمل هؤلاء في احتجاجات ضد المستوطنات في بيتا بنابلس.
وأفاد بأن قوات الاحتلال أطلقت في 28 تموز/ يوليو الماضي، النار على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 11 عامًا وقتلته بينما كان في سيارة مع والده على مدخل بيت أُمّر بالخليل.
وفي 29 يوليو، وعقب احتجاجات أثناء تشييع الفتى، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني.
وأضاف التقرير أن مستوطنين اعتدوا جسديًا على ثلاثة فلسطينيين وأصابوهم بجروح في حوادث منفصلة بمحافظة الخليل.
كما ألحقوا الأضرار بما لا يقل عن 200 شجرة أو شتلة، وغيرها من الممتلكات الفلسطينية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران في تسع مناسبات على الأقل قرب السياج الحدودي وقبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول، كما نفذت عمليات تجريف للأراضي قرب السياج الحدودي داخل غزة مرتين على الأقل.