بقلم/ د. جميل عليان
نبارك لأبنائنا وبناتنا المتفوقين والناجحين في الثانوية العامة، ونبارك هذه الرحلة المتواصلة والصاعدة نحو المجد والتألق والتي بدأها الآباء الشهداء والأسرى؛ ليواصل أبناءهم قصة النجاح والتحدي لكل المعيقات والصعوبات، وليؤكد أبنائنا من خلال نجاحهم أن الفلسطيني لا يقهر بفقدان والده بل يزداد توهجًا ونجاحًا.
نرفع هاماتنا جميعًا للسماء ونحن نرى في كل قصة نجاح العظمة والإبداع بالرغم من استشهاد الوالد أو اعتقاله وهدم منزله قبل أسابيع فيزداد الأبناء إصرارًا على مواصلة رحلة العطاء.
ندعو الله أن يوفق أبنائنا وبناتنا الناجحين والمتميزين، وأن يمنحهم مزيدًا من التقدم والنجاح حتى يواصلوا دورهم في خدمة شعبنا وأمتنا وقضيتنا.
في الختام نجدد تهانينا وتبريكاتنا للجميع بالنجاح، ونخص أبناء الشهداء والأسرى الذين أكدوا أنهم سيواصلون من خلال علمهم ووعيهم مواجهة هذا الغاصب والانتصار عليه.
إن الأمة التي يتألق فيها أبناء الشهداء والأسرى أمة لن تهزم أو تضعف.
كل التحية للناجحين والتهاني لعائلاتهم
الحرية لآبائهم الأسرى والخلود للشهداء
