أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الجمعة، بأن حكومة الاحتلال غير معنية بتفجير الأوضاع الأمنية مع الفصائل في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إنه على هذه الخلفية فإن أوساط في "تل أبيب" ترجح أن تتراجع الحكومة عن شروطها، وتوافق على توزيع الأموال بالطريقة القديمة.
وأشارت إلى أن هذا يأتي لأن الأموال تدخل بالحقائب نقداً، والقوائم التي تضم المواطنين المستحقين للدعم، تمر عبر حواسيب مخابرات الاحتلال وتدفع عبر البريد وفقاً لتلك القوائم.
ولفتت الصحيفة إلى أن تأخر وصول الأموال القطرية إلى العائلات الفلسطينية يخلق نوعاً من التوتر في الشارع الغزي.
وبحسب الصحيفة فإن مصادر إسرائيلية قد كشفت، الثلاثاء الماضي، عن "مفاوضات ناجحة" جرت في الأسابيع الأخيرة، بين قطر والسلطة الفلسطينية، حول هذه المنحة وسبل توزيعها، وأكدت أن الجانبين توصلا إلى مذكرة تفاهم، لكنهما لم توقعا اتفاقاً نهائياً بعد.
وبموجب الاتفاق، تقوم قطر بتوزيع الأموال بالتنسيق الثنائي مع السلطة في رام الله، غير أن محافظ سلطة النقد الفلسطينية، نفى، أمس الخميس، علم سلطة النقد والمصارف الخاضعة لرقابتها، بما تداولته بعض وسائل الإعلام، من اتفاق حول تسهيل تحويل الأموال القطرية الى قطاع غزة.
