دعا نشطاء مقدسيون وأهالي حي بطن الهوى في بلدة سلوان للمشاركة في أداء صلاة الجمعة اليوم بخيمة التضامن المقامة في الحي؛ رفضا لسياسات الاحتلال الاستيطانية، وإسنادا للمنازل المهددة بالهدم والإخلاء في كافة أحياء بلدة سلوان.
وتوجهت الدعوات لكافة المقدسيين بضرورة التواجد في خيمة التضامن تزامنا مع وقت أداء صلاة الجمعة للتعبير عن رفض كافة الخطط الاستيطانية ومحاولة الاستفراد بحي بطن الهوى وبلدة سلوان.
ويعد حي بطن الهوى امتدادا لـجبل الزيتون، ويقع في الزاوية الشرقية للقدس حيث يفصله عنها وادي سلوان الذي يتصل بوادي قدرون في النقطة نفسها.
بعد احتلال هذه القرية عام 1967 صادرت إسرائيل ما يزيد عن 73 ألف دونم من أراضيها لغاية إقامة المستوطنات عليها.
بدأ الاستيطان في بلدة سلوان ببؤرتين في حي بطن الهوى عام 2004 أضيف لها مركز شرطي للحراسة، وفي عام 2017 ارتفع العدد إلى ثلاثين عائلة يهودية.
وفي عام 2021 تخطط قوات الاحتلال لعملية تهجير عرقي واسعة النطاق في حي بطن الهوى، بهدف تهويد بلدة سلوان، إذ تنوي حكومة الاحتلال إصدار قرار بتهجير العائلات الفلسطينية.
يشار الى ان عدد أوامر إخلاء المنازل في بطن الهوى وصل إلى أكثر من 87 أمرا، ويسكن هذه المنازل 700 مقدسي يعيشون على مساحة 5 دونمات و200 متر.
ويستهدف الاحتلال بلدة سلوان بمشاريع استيطانية عدة، حيث سيؤدي تهجير الأهالي لتحويله إلى مستوطنة ضخمة تتصل مباشرة بمستوطنة رأس العامود شرقا وبالبؤر الاستيطانية في حي وادي حلوة غربا.