أعلن المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك، اليوم الجمعة، موقف الأمم المتحدة من سياسية الاحتلال في الاستمرار باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين.
ونقلت "القدس العربي" عن فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي للأمين العام، قوله إن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب مرارًا وتكرارًا عن قلقه العميق إزاء استمرار الممارسات الاسرائيلية باحتجاز جثث الشهداء الفلسطينيين".
وبحسب الرسالة التي جاءت ردًا على عدة مراسلات من الصحيفة إلى دوجريك ونائبه، فإن الأمين العام للأمم المتحدة دعا "إسرائيل" لإعادة الجثامين المحتجزة لعائلاتهم، بما يتماشى بموجب القانون الدولي الانساني.
وقالت الصحيفة إنها وجهت عدة أسلة حول احتجاز الاحتلال للجثامين كان آخرها الثلاثاء الماضي للمتحدث الرسمي ستيفان دوجريك، بشأن صمت الأمم المتحدة على احتجاز 81 جثمان لشهداء فلسطينيين، في مخالفة صارخة لمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأولى والرابعة.
وأشارت إلى أنه حتى التقرير الشهري الذي يقدمه منسق الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تور وينسيلاند، لم يأت على ذكر الجثامين.
ولفتت إلى أنه وفي ذات الوقت لم تكد تخلو بيانات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غرتيرش من ذكر جثتي جنديين إسرائيليين محتجزتين وأسيرين إسرائيليين تم إلقاء القبض عليهما أثناء العمليات العسكرية خلال العدوان على غزة في صيف 2014، بينما يتجاهل آلاف الأسرى الفلسطينيين وعشرات الجثامين المحتجزة بعضها منذ سنين، لدى قوات الاحتلال.
وكانت المحمكة الإسرائيلية العليا قد أقرت بتاريخ 9 أيلول /سبتمبر 2019 بجواز حجز الجثامين بغالبية أربعة قضاة مقابل ثلاثة، والذي يجيز للقائد العسكري “صلاحية احتجاز جثامين الفلسطينيين ودفنهم مؤقتا لأغراض استعمالهم كأوراق تفاوض وفقا للمادة 133 (3) من قانون الطوارئ”.