مثُل الداعية المصري، محمد حسان، الأحد، أمام المحكمة كشاهد في قضية "حلية داعش إمبابة"، قائلا "إن التنظيم الإرهابي يتبنى فكرا يخالف أصول الدين الإسلامي"، ووصف التنظيم بـ" بأرس الخوارج".
وجاء حديث حسان بوصفه شاهدا في محاكمة عدد من عناصر داعش في القضية التي أصبحت تعرف بـ"خلية داعش إمبابة".
ويدلي محمد حسان بشهادته في هذه القضية، بعدما طلب محامي اثنين من المتهمين في القضية، زاعمين أنهما سارا على نهج وأفكار حسان وداعية آخر هو محمد يعقوب.
ونفى حسان أن تكون أفكاره أو خطبه أو الدروس الدينية التي يلقيها أو يشرف عليها، ذات صلة أو تشجع على الفكر المتطرف
وقال: "إن أي جماعة مهما كان مسماها خرجت عن كتاب الله وسنة الرسول واستحلت الدماء باسم الدين والإسلام والجهاد فهي جماعة منحرفة عن كتاب الله وسنة الرسول وسببًا للتنازع والخلاف".
وأضاف: "الجماعات التي تستحل دماء إخواننا من الجيش والشرطة فهي جماعة منحرفة عن سنة رسول الله".
وتابع: "تنظيم داعش الإرهابي رأس الخوارج وأصحاب الانحراف الفكري الذي يدمر ويخرب»، مؤكدا أن الفكر الذي يتبناه تنظيم داعش، يخالف معتقد وأصول الدين الإسلامي
وأضاف أنه في حال إنشاء أي مراكز أو تجمعات دينية، فيجب أن تكون تحت قيادة الجهات المختصة في الدولة.
وعن رأيه في تنظيم القاعدة، قال حسان إن "تنظيم القاعدة أصله التكفير وحصر الحق فيهم وفي مناهجهم الحكم على الحكومات العربية المسلمة أنّها كافرة مرتدة فهم يقومون بتكفير وتدمير واستحلال للاموال والدماء والأعراض".
وعن الإخوان المسلمين، قال حسان: "جماعة الإخوان في بدايتها كانت جماعة دعوية ثم تحولت لحزب سياسي يريد الحكم، وبالفعل وصلوا للحكم وتولوا رئاسة الحكم ورئاسة الوزراء ومجلس النواب والمحافظات، ومع ذلك لم توفق في حكم مصر، لأنها لم تستطع الانتقال من فقه الجماعة إلى فقه الدولة".
وأضاف أنه في حال إنشاء أي مراكز أو تجمعات دينية، فيجب أن تكون تحت قيادة الجهات المختصة في الدولة.