ينتظر آلاف المزارعين والعمال في قطاع غزة، موسم قطف فاكهة المانجو، كونه يُعد فرصة عمل تدر عليهم دخلا لمدة تُقارب 4 أشهر، لكن العدوان الإسرائيلي الأخير، وارتفاع درجات الحرارة خّيبت آمالهم، إذ كانت سببا في انخفاض كميات الإنتاج، وهو ما انعكس بالسلب على العامل والمزارع على حد سواء.
يقول أيمن أبو هويشة، مالك إحدى مزارع المانجو في قطاع غزة "إن كمية انتاج المانجو من مزرعته انخفضت كثيرًا مقارنة بالعام الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والعدوان الإسرائيلي، الذي أعاق ري الأشجار بالماء، وأدى إلى تساقط ثمارها قبل نضوجها.
ويضيف أبو هويشة، أنه ينتظر بدء موسم قطف المانجو بفارغ الصبر، كونه يعول عليه كثيرًا في تحسين ظروفه المعيشية، فهو يُسوق منتوجه في نقاط بيع محلية داخل قطاع غزة.
ويتابع: "أشجار المانجو تحتاج إلى رعاية طوال العام، من ري، وتسميد، ورش مبيدات حشرية، وغيرها، فنحن ننفق عليها أموالا طائلة، آملين في انتاج كميات وفيرة تُدر علينا ربحا يُرضينا".
ويوضح، أن انخفاض إثمار المانجو وضعف انتاجها، حرم آلاف الأشخاص من الحصول على فرص عمل مؤقتة، كونهم كانوا ينتظرون حلول الموسم بفارغ الصبر".
وفي نهاية حديثة، دعا الجهات المختصة لدعم المزارعين، وتعويضهم عن الاضرار التي يتعرضون لها سواء من التقلبات الجوية، أو انخفاض الأسعار في الأسواق، حتى يعززوا صمودهم.
ويبدأ موسم قطف المانجو في قطاع غزة من منتصف شهر يوليو/ تموز، ويستمر قرابة 4 أشهر، فيما تتعدد أنواع وأصناف تلك الفاكهة، أشهرها، "المايا، والهايدي، والكينت، والهندية، والجيت، والتومي".
وتُعد المانجو محط اهتمام أهالي قطاع غزة، بسبب مذاقها الحلو، فهي تكون متوفرة بالأسواق بكميات كبيرة في مثل هذه الأشهر من كل عام، فمنها المُنتج المحلي والمستورد.
المصدر: APA