أشاد وثمّن المنتدى الأكاديمي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي، البيان الذي وقعته مراكز دراسات النوع الاجتماعي في 120 جامعة أمريكية مرموقة في التاسع من أغسطس الحالي، والذي اعتبر "إسرائيل دولة" تمارس الفصل العنصري ضد الفلسطينيين من خلال ممارستها لسياسة تهجير أهلنا في الشيخ جراح واقتحام المسجد الأقصى والقصف العشوائي لغزة، وأدان البيان عنف المستوطنين الإسرائيليين ومعاملتهم للفلسطينيين بوحشية واستعمالهم هتافات عنصرية يمينية بغيضة مثل هتافهم "الموت للعرب.
كما ثمّن المنتدى الأكاديمي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي رفض البيان مصطلح "كلا الجانبين" المستخدم في وصف الصراع، ورفضه مساواة قوة عسكرية واقتصادية وإعلامية عالمية تتمتع بها "إسرائيل" مع فلسطين المحتلة، ويرفض دور الولايات المتحدة المالي والعسكري والدبلوماسي والسياسي المشارك في نزع الملكية الفلسطينية.
وقدّر المنتدى الأكاديمي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي، هذا الموقف المشرف الذي لبّى نداء التضامن مع الشعب الفلسطيني بشكل لا لبس فيه، والذي أعلنت فيه تلك المراكز ودعت فيه النسويات لدعم القضية الفلسطينية من خلال انضمامها إلى النضال من أجل التحرر الفلسطيني، كما ويقدر المنتدى الأكاديمي الفلسطيني ثقافة تلك المراكز المحبة للحياة والرافضة لجميع أشكال الممارسات الإرهابية التي تطال الأبرياء.
وأكد، أن من الواجب على المجتمع الدولي ومؤسساته الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، ويدعوها لاتخاذ خطوات عملية لإنهاء المعاناة المتواصلة لأبناء الشعب الفلسطيني وذلك بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء ممارسة الاحتلال الإسرائيلي لسياساته الإرهابية المخالفة ضارباً بعرض الحائط كافة قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن، واتخاذ خطوات ضاغطة على حكومة الاحتلال الإسرائيلية، من خلال ما أكد عليه البيان الذي وقعته تلك الجامعات وهو الانضمام لمجتمع دولي نشط يتضامن مع فلسطين يتألف من أولئك الذين يرفعون أصواتهم لدعم حق الفلسطينيين، ويسعون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني على أرضه وفي دولته المستقلة كاملة السيادة.
