فصلت صحيفة "الأيام" المحلية كبير محرريها في قطاع غزة، الصحفي فايز أبو عون بشكل مفاجئ ومن دون سابق إنذار بعد عمله في الصحيفة لأكثر من ربع قرن.
وقال أبو عون إنّه، استلم يوم الخميس الماضي "كتاب استغناء عن الخدمات يتضمّن قرار الفصل المفاجئ من دون سابق إنذار، بعد 26 عامًا من العمل في الصحيفة “. حسب ما أورد موقع "صفا".
ووصف أبو عون القرار أنّه "فصل تعسّفي" من قبل الصحيفة، مشيرًا إلى أنّ "الأيام" على مدار الأشهر السبعة الماضية لم تكن تستقبل مواده، برغم أنّه كان يتقاضى راتبه وبالنهاية توّج الأمر بـ (الفصل التعسّفي).
وأشار إلى أنّ كتاب الفصل تضمّن مبررات واهية وغير صحيحة وغير دقيقة، مؤكّدًا أنّه كان في نظر الصحيفة وإدارة التحرير "الصحفي صاحب العلاقات والذي ينجز المواد.
وذكر أبو عون، أنّ الصحيفة أمهلته شهرًا من 11 أغسطس/آب الجاري حتى 11 سبتمبر/أيلول المقبل لتسليم كل المتعلقات الخاصة بها واستلام مستحقاته المالية القانونية، مؤكّدًا عدم وجود أي متعلقات للصحيفة بحوزته.
وبيّن أنّه سيتوجه يوم غدٍ الأحد إلى نقابة الصحفيين بغزة ليرسلوا ممثلًا عنهم إلى المقر الرئيس لصحيفة "الأيام" في الضفة الغربية المحتلّة، لحلّ قضية مستحقاته المالية مع الصحيفة بشكل ودّي.
وأضاف "في حال استقالتي أحصل على مستحقات مالية بواقع راتب شهر عن كل سنة خدمة، لكن لأنّ الأمر فصل تعسّفي فبحسب القانون أحصل على مستحقات بواقع راتب شهرين عن كل سنة"، لافتًا إلى أنّه في حال نجحت النقابة في إعطائه حقّه من الصحيفة فسيكتفي بذلك.
وحول ما إذا كان قرار الفصل طال صحفيين أو موظفين آخرين في مكتب الصحيفة بغزة، بيّن الصحفي أبو عون أنّ القرار اقتصر عليه فقط.
وأشار إلى أنّ إدارة صحيفة "الأيام" فصلت قبل أكثر من سبعة أعوام إداريين ومحاسبين وعمال في الطباعة، علاوة على خصم جزء من راتب صحفييها وموظفيها بسبب الأزمة المالية كانت تعاني منها، ولكنّها أعادت ما تمّ خصمه بعد تحسّن أمورها المالية.