قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات: "إن هناك ارتفاعا في ستة الأشهر الأولى من هذا العام لجرائم القتل؛ بما نسبته 69% عن ذات الفترة من العام الماضي".
وأضاف في تصرح صحفي: "أن الشرطة سجلت منذ بداية العام الحالي وقوع 18 جريمة قتل، نتج عنها مقتل 22 مواطنا، بينهم 10 في ضواحي القدس لوحدها، بينما في العام الماضي سجلت وقوع 13 جريمة قتل، نتج عنها مقتل 13 مواطنا؛ الأمر الذي يعني ارتفاعا ملموسا في جرائم القتل".
وبين ارزيقات أن الدوافع وراء جرائم القتل كانت: إما قضايا الثأر، أو خلافات عائلية على قطعة أرض، أو خلافات تطورت إلى شجار وقتل، مؤكداً أن ضواحي القدس سجلت أعلى نسبة في جرائم القتل، وتلتها محافظات الخليل ورام الله ونابلس وجنين على التوالي.
وفي سياق آخر، أشار ارزيقات إلى محاولة أحد مدمني المخدرات حرق والدته يوم أمس، من خلال سكب مادة البنزين عليها، بعد منعها إياه من تعاطي المخدرات أو توفير الأموال له لشرائها، لافتا إلى أن السيدة تقدمت بشكوى للشرطة وتم إلقاء القبض على نجلها.
وأوضح أنه العام 2015 إلى العام 2017 شهد ارتفاعا في عمليات الضبط لموضوع المخدرات؛ من ضبط للمشاتل والمعامل وضبط مخدرات بكميات كبيرة، وفي العام 2018 تراجعت شيئا فشياً، وفي العام 2020 تراجعت بشكل واضح وملموس.
وقال ارزيقات: "إنه منذ أسابيع شعرت إدارة مكافحة المخدرات بوجود محاولة لتجار المخدرات لإعادة نشاطهم في المناطق الفلسطينية؛ خاصة أن العامين الماضيين كان هناك ترحيل لتجارة المخدرات إلى المناطق المصنفة (c) والمناطق الحدودية ومناطق الداخل المحتل بعد الضربات من قبل الاجهزة الامنية لتجار ومروجي المخدرات". وفق قوله.
وأضاف " أن هذا العام شنت إدارة المكافحة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية حملات في المحافظات كافة تمكنت من إلقاء القبض على عدد من تجار ومروجي وأشخاص يتعاطون المخدرات.
ويشار الى أن النيابة العامة باشرت اجراءاتها التحقيقية فيما باشرت الشرطة إجراءات البحث والتحري في ملابسات مقتل فتاة تبلغ من العمر 25 عاما، فجر اليوم الاحد، وهي من سكان بلدة بيت سيرا غربي رام الله.
المصدر: APA
