أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، أن النار التي اشتعلت في المسجد الأقصى هي من أجل التخريب والتدمير في القدس ومن أجل تهويدها وطمس معالمها الإسلامية، ستزيدنا اصراراً وثباتاً على خيار الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير الشامل.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك: "تمر علينا ذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك على يد المتصهين «دنيس مايكل» في وقت تتصاعد فيه الهجمة على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، ويزداد الحصار شدة وخناقاً على شعبنا في غزة بعد ما خلفه الاحتلال من دمار خلال الحرب الأخيرة التي طالت كل شيء، وما زالت تتهاوى في التطبيع أنظمة معارضة لإرادة شعوبها الحرة".
وشددت "المجاهدين" على أن المقاومة الشاملة والوحدة الحقيقية المبنية على الحفاظ على الثوابت هي السبيل للتصدي لمخططات الصهاينة ومشاريع الخيانة التطبيعية في المنطقة.
ودعت الأمة لأن تهب نجدةً للمسجد الأقصى الذي يستغيث في ظل تهافت البعض للتطبيع مع الكيان، واستمرار حالة الصمت، والانشغال عن نصرته، مطالبةً بضرورة التصدي لهذه المشاريع الخيانية.
وختمت "المجاهدين" بيناها "لن نقبل أن يموت شعبنا جوعاً ومرضاً بسبب الحصار على غزة الذي أتى على كافة مناحي الحياة الصحية، والاقتصادية وغيرها، وعلى العدو أن يفهم جيداً أننا لن نتألم وحدنا بسبب الحصار".