دانَ التجمع الإعلامي الفلسطيني جريمة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة تجاه الصحفيين الفلسطينيين، خلال تغطيتهم الفعاليات الشعبية، المنظمة أمس السبت، شرقي غزة؛ إحياءً للذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
ونَدَّد التجمع الإعلامي في بيان له اليوم الأحد، إقدام قناصة جيش الاحتلال، باستهداف مصور الوكالة الوطنية للإعلام، الزميل عاصم شحادة، بعيار ناري في وجهه أثناء تغطيته للأحداث الشعبية.
وقال البيان "نستنكر اعتداء الاحتلال الذي ما انفك يستهدف الصحفيين الفلسطينيين بشكل شبه يومي؛ في محاولة يائسة لطمس جرائمه البشعة وعدم نقل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم".
وأشاد بالدور البطولي للصحفيين، وتحملهم المخاطر والمتاعب؛ من أجل فضح جرائم الاحتلال تجاه شعبنا الفلسطيني.
إقرأ أيضا
وطالبَ التجمع الإعلامي كل المؤسسات الحقوقية والدولية بالكفّ عن مؤامرة سياسة الصمت إزاء ما يجري للشعب الفلسطيني والصحفيين الذين يلاحقهم الرصاص والإرهاب الإسرائيلي، داعيًّا إياهم للوقوف عند مسؤولياتهم في تحقيق العدالة والتحرك الفوري لوقف ممارسات الاحتلال الإجرامية المتواصلة تجاه الصحفيين، والتي تنوعت ما بين القتل والإصابة والملاحقة والاعتقال في الضفة والقدس المحتلتَين وقطاع غزة، والأرض الفلسطينية المحتلة منذ النكبة سنة 1948.
