طالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ورئيس دائرتها السياسية، الدكتور محمد الهندي، بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين لدى أجهزة أمن السلطة، وعلى رأسهم القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان وأحمد نصر الذي أصيب خلال مواجهات سابقة مع العدو الصهيوني.
وقال الهندي ؤ: "إنه بالأمس تم الاعتداء على الأسير المحرر ماهر الأخرس، وهناك أيضا ١٧ فلسطينيًا معتقلا لدى أجهزة أمن السلطة"، متسائلا: "لمصلحة من هذه الاعتداءات"؟
ودعا، السلطة لتحمل مسؤولياتها، ولا يمكن للشعب الفلسطيني أن يضحي بأبسط حقوقه في إعلان رأيه عن هذه القضايا.
وأضاف الهندي، "أن هذه القضية خاسرة – يقصد الاعتقالات السياسية-على كل المستويات وعلى صورة السلطة وصورة شعبنا ومقاومتنا".
ووجه رسالة للمعتقلين السياسيين، قائلا: "غزة البطولة ستقف معكم فشعبنا الفلسطيني واحد في كل أماكنه، وسنرفع صوتنا دائما للمطالبة بملاحقة القلتة المطلوبين في قضية الشهيد نزار بنات".
وتابع: "المفترض أن تتعامل السلطة مع هذه القضية بشكل مختلف، لا أن تلاحق كل يقوم أو ينهض سواء من عائلة بنات أو في الفصائل الفلسطينية، أو من أبناء شعبنا الذين يدينون هذه الممارسات".
وأكد، أن الشعب الفلسطيني سيرفع صوته دائما للتحرر من كل مظاهر الخوف والرعب، التي يفرضها عليه من لا يريد لشعبنا، الحرية والتقدم، ولا حياة كريمة.
وختم حديثه بالقول: "نرسل تحياتنا لأهلنا الصابرين المعتصمين في رام الله، والحرية لمعتقلي الرأي وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان".
