شمس نيوز -رام الله
أكدت حركة الجهاد الاسلامي، اليوم الاثنين، أن لقاء "عباس غانتس" الذي جاء على وقع جرائم الاحتلال وحصاره وعدوانه هو طعنة لشعبنا.
وقالت الجهاد على لسان الناطق باسمها طارق سلمي، إنه لا تزال دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من "غانتس"، على الأرض لم تجف بعد.
وأضاف سلمي، أن السلطة ورئيسها يديرون الظهر للتوافق الوطني ويضعون شروطاً تخدم الاحتلال لاستئناف الحوار الوطني، بينما يتسابقون للقاء قادة العدو ويضعون يدهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة، ويعززون ارتباط السلطة أمنياً وسياسياً مع عدو الشعب الفلسطيني.