أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، اليوم الثلاثاء، أن غزة ليس ساحة للرماية لجنود الاحتلال، مشدداً على أن المقاومة تقف بالمرصاد وجاهزة للرد على أي حماقة بحق المتظاهرين أو أي انتهاك لقواعد الاشتباك المعمولة بها في القطاع.
وقال شهاب في تصريحات إعلامية: " أي عدوان بحق المتظاهرين لن يكون عدواناً مجانياً وكل شيء سيكون له ثمن كبير على الجبهة الصهيونية وعلى الداخل المحتل".
وأضاف "أن حملة جنود الاحتلال للمطالبة بمنحهم صلاحيات واسعة في إطلاق النار على حدود قطاع غزة هي محاولة لترميم النفسية المهزومة لدى الجنود".
وأوضح شهاب أنه لولا حالة الاشتباك لما دُفع الاحتلال لفتح المعابر وادخال بعض المستلزمات، وهو ليس منةً منه.
وأشار إلى أن حالة الاشتباك مع الاحتلال مستمرة ولن تتوقف، حتى يرفع الاحتلال يده عن التحكم بحياة الناس وتحقيق مطالب شعبنا الفلسطيني في القطاع.
وأكد شهاب، أن تهديدات الاحتلال بشن حرب جديدة على غزة هي تهديدات فارغة، وأن الاحتلال لن يكون بمقدوره تنفيذ ذلك لأنه يدرك تماماً حجم الثمن الذي سيدفعه على أيدي المقاومة، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني بغزة في مواجهة مفتوحة لانتزاع حقه المشروع في الحرية والحياة الكريمة بدون حصار، وهذا الحصار لن يكون قدراً لهذا الشعب.
يشار الي أن عشرات الشبان الفلسطينيون في قطاع غزة يشاركون بشكل يومي في فعاليات الإرباك الليلي أحد الأدوات الشعبية التي أعلنت عن تفعليها الفصائل الفلسطينية، لمواجهة سياسات الاحتلال واجباره على رفع حصاره، والتي تقام قرب السياج الفاصل لقطاع غزة.
