يتميز البيض بالعديد من الفوائد الصحية في النظام الغذائي، لكن بعض الدراسات سلطت الضوء على مخاطر الإفراط في تناوله.
نشر موقع "health digest" تقريرا يقول إنه في حال عدم الحصول على المغذيات الموجودة في البيض، مثل حمض الفوليك والفوسفور والسيلينيوم والكالسيوم والزنك، يجب الحصول عليها من مصادر أخرى مثل منتجات الألبان والخضار والفواكه والبقول.
وأكد التقرير أنه مع عدم تناول البيض سيزيد الشعور بالجوع، فالبيض مصدر للبروتين ويساعد على الشعور بالشبع. قد تصبح جهود فقدان الوزن أصعب، إذ تشير الدراسات إلى أن تناول البيض في وجبة الإفطار يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن من خلال توفير أقصى قدر من الطاقة للجسم بأدنى حد من السعرات الحرارية والحفاظ على توازن الطاقة.
وبالنسبة للأشخاص الذين يفضلون الأنظمة الغذائية النباتية، أو أي شخص يريد التوقف عن تناول البيض لأي سبب، فإن البديل يكمن في أطعمة مثل التوفو وفول الصويا وغيرها، بحسب التقرير.
وبالتوازي مع كل الفوائد الصحية التي يقدمها البيض، لا تزال هناك مخاوف حول تأثير النظام الغذائي الغني بالبيض على مستويات الكوليسترول، وعلاقته بداء السكري من النوع الثاني، وتحتوي بيضة تزن 50 غراما على أكثر من 186 مليغراما من الكوليسترول، أي نحو 62% من الحصّة اليومية الموصى.
وأكد التقرير أن الدراسات تتحدث عن الأصحاء، أما إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل القلب أو ارتفاع الكوليسترول، فاستشر طبيبك عما إذا كان يمكنك أكل البيض وما الكمية المسموح بتناولها.
ملحوظة مهمة: ينوه فريق تحرير وكالة "سبوتنيك"، إلى ضرورة استشارة الطبيب المتخصص فيما يتعلق بتناول بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية، حيث أن الدراسات قد تركز على جانب واحد من التأثيرات أو الأعراض، لذلك يجب الاعتماد على الاستشارة الطبية المبنية على مراجعة دقيقة للتحاليل المخبرية الخاصة بالحالة المرضية للشخص، التي يبني عليها الطبيب المتخصص الطريقة الأمثل للعلاج بعد مراجعتها.
