بارك عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، لشعبنا وأمتنا وكل أحرار العالم ومقاومتنا والجهاد الإسلامي هذا الإنجاز الكبير، المتمثل بعملية هروب ستة أسرى من سجن جلبوع.
وقال د. الحساينة لإذاعة القدس، إن أبطال الجهاد الإسلامي والمقاومة يعيدون رسم المشهد من جديد ويتمكنون من انتزاع حريتهم من العدو المجرم الذي شيّد هذه السجون لتكون مقابر لهم.
وأضاف، أن الأبطال استطاعوا ضرب المنظومة الأمنية الصهيونية في مقتل عندما نجحوا في تحرير أنفسهم، مشيرًا إلى، أن هؤلاء الأبطال يعيدون للأذهان المشهد البطولي الذي قاده مصباح الصوري وإخوانه في تحرير أنفسهم من سجون العدو في غزة مطلع الثمانينيات.
ولفت د. الحساينة إلى، أن العملية تؤكد أن المقاوم الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم أمام الجبروت الصهيوني، مؤكدًا أن ،نجاح العملية رغم جود امكانيات وتسجيل هذا الإنجاز البطولي تؤكد أن الإرادة الفلسطينية أقوى من جبروت الاحتلال.
وذكر أن العملية رسالة قوية وشديدة تحمل في طياتها معاني البطولة والانسانية تقول لهذا العالم كفى تخاذلاً واهمالاً لقضايانا، وآن الأوان لأن تقف إلى جانب الاحرار.
وأضاف" قلوب الفلسطينيين تدعو الله لحماية الأبطال وندعو إلى جهد فلسطيني شعبي لحماية الأبطال".