بارك الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، "عملية انتزاع الحرية" التي قادها الأسير المجاهد القائد محمود عبد الله العارضة وإخوانه الخمسة من سجن جلبوع قرب بيسان المحتلة.
وقال أبو حمزة في تصريح: نعد ذلك انتصاراً جديداً للحركة الأسيرة في مواجهة العدو ضمن حرب الإرادات.
وأضاف أبو حمزة " يسجل التاريخ، وتسجل الحركة الأسيرة اليوم انتصاراً جديداً عنوانه لا استسلام ولا رضوخ أمام عنجهية المحتل، وقدر الاعتقال، جسده الأسرى الأبطال بأشفار أظفارهم وحبات عرقهم"
وأكد أبو حمزة، أن هذا الفعل البطولي، الذي يشبه كثيراً ما حدث في سجن غزة المركزي عام 1987 وفي سجن عوفر 2002 على يد أبطال الجهاد الإسلامي، يؤكد على أن الفلسطيني لا يمكن ان يستسلم وأنه يصنع حريته بزناده.
وشدد على، ان المقاومة التي تواصل الحفر بالصخر ليل نهار؛ طلباً لحرية الأسرى، وهي ترى هذا الفعل البطولي الشجاع، لتؤكد على أن قدر الأسرى هو الحرية والخلاص وأن الكف ما زال يواجه المخرز بكل شجاعة وعنفوان.
وتابع :" أمام هذا المشهد العظيم، وهذه الملحمة التي داس فيها الأسرى بأقدامهم رؤوس كبار قادة الأمن الصهاينة، نجدد التزامنا بتحرير الأسرى كافة قولاً وفعلاً، ونقول لأسرانا إن الحرية لا تليق إلا بكم وبتضحياتكم، وإنّا على موعد".