شمس نيوز/ خاص
أكد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة، إبراهيم أبو النجا، أن وفد منظمة التحرير القادم إلى غزة، لم يتصل بقيادة حركة فتح ولم ينسق معها الزيارة.
وقال أبو النجا في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": حتى الآن لم يتصل وفد منظمة التحرير بقيادة حركة فتح في المناطق الجنوبية" لافتاً إلى أن الوفد سيأتي للقطاع للاجتماع مع حركة حماس حول ملف المصالحة.
وأضاف: ليس المطروح لدى الوفد أن يأتوا للمناقشة أو للحوار مع حركة فتح، ولكن زيارتهم للاجتماع مع حماس بشكل خاص، وهو وفد يتضمن جميع الفصائل والقوى الفلسطينية".
وتابع أبو النجا: إذا ما طلب هذا الوفد أن يجلس معنا نحن لن نسكت، وسنُسمعهم رأينا وصوتنا وموقفنا من الحالة كلها"، مشدداً على أن حركة فتح في غزة، ليست رافضة للجلوس مع أي جهة على الإطلاق، على حد قوله.
وبيّن أن وفد المنظمة مشترك ويضم الفصائل الفلسطينية كافة، "وعلينا أن ننجح مهمته إذا كان نجاحها منوط بموقفنا نحن في حركة فتح هنا بالمحافظات الجنوبية"، منوهاً إلى أن هذه الزيارة مخطط لها، "وبالتالي هم يعرفون أن هذا الوفد قادم وماذا يريد وما هي القضايا التي سيطرحها".
وفي سياق آخر، ذكر عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في القطاع أن الاتصالات بين حركته وحماس مقطوعة، بعد التفجيرات الأخيرة التي طالت منازل قيادات لفتح في غزة، مشيراً إلى أن الأجواء معكرة منذ تلك الفترة".
وكان مجهولون استهدفوا منازل وسيارات عدد من قيادات فتح بعبوات ناسفة، في شهر نوفمبر الماضي 2014، أدى انفجارها إلى وقوع أضرار مادية دون أن يبلغ عن أي إصابات.
وقال أبو النجا: موقفنا واضح، وهو الربط بين اجتماعاتنا مع حركة حماس بالإعلان عن نتائج التفجيرات"، موضحاً أن حماس أعلنت استعدادها عن كشف هوية الذين قاموا بهذه الأعمال".
ومن المقرر أن يزور وفد من منظمة التحرير الفلسطينية قطاع غزة، لعقد لقاء موسع مع حركة حماس وكافة الفصائل والقوى الفلسطينية في القطاع.
وكان الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "واصل أبو يوسف"، كشف أن الاجتماع الذي عقدته فصائل منظمة التحرير في مدينة رام الله صباح الأحد الماضي، اتفق على بدء الاتصالات الفورية مع الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الإسلامي لعقد لقاء موسع في قطاع غزة.
من جهتها، نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" علمها بأي زيارة لوفد من منظمة التحرير الفلسطينية إلى قطاع غزة.