شمس نيوز/القدس المحتلة
أكد زعيم المعارضة بدولة الاحتلال الإسرائيلي ورئيس "المعسكر الصهيوني" يتسحاق هرتسوغ أنه لن يوافق أبداً على أن تكون إيران مسلحة بسلاح نووي، موضحاً انه "على اسرائيل ان تكون مستعدة لحماية الشعب اليهودي إذا احتاج الأمر، نحن لن نطلب من أحد أن يحارب معنا، إسرائيل ستكون أكثر قوة إذا وقف الحلفاء بجانبها".
وأضاف هرتسوغ، في مداولات مؤتمر ميونخ للأمن، انه "من الأفضل منع إيران من امتلاك سلاح نووي بواسطة اتفاق دولي"، منوها إلى أن "اتفاقاً كهذا يجب ان يضمن ان إيران لن تفتح على العالم قنبلة ذرية".
وأشار إلى أنه "إذا كانت إيران تريد ان تحيا بسلام فسيجد الشعب الإيراني ان اسرائيل ليست عدواً لها، ولكن لن نسمح للنظام المتطرف أن يطور السلاح نووي ولن ندخر أي جهد لإيقاف ذلك".
ونوه، في خطابه، إلى أنه إذا تم اختياره لرئاسة الحكومة في الانتخابات القادمة فإنه سيعزز خطوة نزع السلاح من غزة مقابل إعادة الإعمار.
وأوضح أن "غزة تحتاج بصورة ماسّة لإعادة إعمار اقتصادي، أحد مبادراتي الأولى كرئيس حكومة ستكون العمل مع حلفائنا في المنطقة وشركائنا الاستراتيجيين لتعزيز قرار ملزم من مجلس الأمن بنزع سلاح غزة مقابل إعادة إعمار حقيقي، والهدف هو التوصل لهدوء على حدودنا مع غزة لفترة طويلة".
وفيما يتعلق بعملية السلام مع الفلسطينيين، أكد هرتسوغ أنه ملتزم بحل الدولتين، وأنه إذا تم اختياره لرئاسة الحكومة فسيحاول استئناف عملية السلام على أساس حوار إقليمي.
كما هاجم السلطة الفلسطينية بقوله "ان التوجه للمحكمة الجنائية هو أمر ضار، لن نسمح أبداً بأن يتم سحب جنودنا لمهزلة قانونية وسياسية في المحكمة في لاهاي، ليست هذه هي الطريق للتقدم".
وكان هرتسوغ قد التقى في ميونخ بشكل غير رسمي نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ووزيرة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ووزير الخارجية الألماني فرانك – فالتر شتاينماير، ومع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند.