قرر الاتحاد الدولي للجودو إيقاف الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف 10 سنوات عن المشاركة في أي نشاطات أو مسابقات ينظمها الاتحاد أو الاتحادات المنضوية تحت لوائه بدعوى إخلالهما بلوائح الميثاق الأولمبي.
كان نورين أعلن انسحابه من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو 2020″، بعدما أوقعته القرعة في مواجهة لاعب من إسرائيل، وهو الموقف الذي دعمه مدربه عمار بن يخلف.
واعتبرت اللجنة الأولمبية الدولية حينها هذا التصرف "إخلالا بلوائح الميثاق الأولمبي".
وكشف مصدر قريب من الملف -لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية- أمس الثلاثاء عن أن نورين ومدربه جرى إبلاغهما بقرار الإيقاف الذي اتخذته لجنة الانضباط للاتحاد الدولي والذي يسري بداية من تاريخ 23 يوليو/تموز 2021.
كما تم إبلاغ الاتحاد الجزائري للجودو، واللجنة الأولمبية الجزائرية، والاتحاد الأفريقي للجودو، واللجنة الأولمبية الدولية بهذا القرار الذي يتيح نصه لنورين الجزائري ومدربه الطعن في عقوبتهما لدى محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) خلال فترة لا تتعدى 21 يوما.
وفي السادس من أغسطس/آب الماضي، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للجودو فتح إجراءات تأديبية ضد نورين وبن يخلف، معتبرة أن موقفهما يتعارض مع المادة 50 من الميثاق الأولمبي التي "تحظر كل أشكال أو مظاهر الدعاية السياسية والدينية والعرقية في كل المواقع والمناطق الأولمبية"، مع إحالة قضيتهما إلى لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي للجودو.